خطاب المشيشي: “” التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي تعديل نظام العمل الى الحصة والواحدة”

توجه رئيس الحكومة هشام المشيشي، في أول خطاب رسميّ له منذ تعيينه، مساء اليوم 3 سبتمبر 2020 بكلمة مسجلة مُنتظرة للاعلان عن جملة من الاجراءات المتعلقة بخطورة الوضع الصحي وارتفاع عدد الاصابات.

أكد المشيشي على حساسية الوضع الصحي معلقا :” لست من هواة الاستثمار في الخوف لكنني أرغب في تسمية الأشياء بمسمياتها حرصا على صحة التونسيين. ” لهذا السبب اتخذ رئيس الحكومة على جملة من القرارات”:

*الزامية ارتداء الكمامة في كل الفضاءات
*منع جميع التجمعات والتظاهرات الرياضية والسياسية والثقافية

*التطبيق الصارم للبروتوكول الصحي في كلّ المحلات والمقاهي ووسائل النقل

*تعديل نظام العمل الى الحصة والواحدة و التداول بين فريقين والتقليص في عدد ساعات العمل

*التخفيف من الاكتظاظ في وسائل النقل

*ا اعلان الحجر الصحي الجهوي في المناطق التي تشهد انتشار سريع ومنع التنقل داخل الجهة وتعليق صلاة الجمعة.

بالنسبة لعدد الاسرة الخاصة بمرضى كوفيد أعلن رئيس الحكومة عن الترفيع في عدد الاسرة في القطاع العام من 400 سرير الى ما يزيد الى 1200 سرير. وفي القطاع الخاص أشار المشيشي الى أنه من المنتظر الترفيع في عدد الاسرة من 100 سرير الى 700 سرير في موفى شهر أكتوبر 2020 و 420 سرير انعاش في شهر نوفمبر.

لنذكر أنّ وزير الصحة فوزي مهدي أكد وفق ما أوردت بيزنس نيوز أنه لا سبيل للرجوع للاغلاق التام والحجر الصحي الشامل، لأننا دخلنا في مرحلة العدوى المجتمعية ويجب أن يكون تعاملنا مع الفيروس التعايش الحذر الى غاية ايجاد لقاح فعّال. وبين الوزير أن حظر التجول والحجر الصحي ممكن في بعض المعتمديات التي تشهد حالة وبائية متفاقمة وسيتم أخذ قرار الغلق بالتنسيق بين السلط المركزية والجهوية.
وكانت وزارة الصحة قد نشرت مساء اليوم السبت 3 أكتوبر 2020 أرقاما محينة حول الوضع الوبائي الخاص بفيروس كورونا ، و أظهرت الأرقام التي تم رصدها الى حدود يوم الخميس 1 أكتوبر 2020 ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس حيث تم تسجيل 1223 حالة جديدة وارتفعت اعداد الوفيات لتبلغ 276 حالة وفاة.