جمعيّة ”العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” تطلق مشروع “السّيرة الذاتيّة عبر الفيديو” وتنظم صالون التشغيل بحضور 100 شابّ وشابّة وعشرات المؤسّسات
نوافذ
24 ماي، 2018
علوم وتكنولوجيا
1,004 زيارة
أعلنت جمعيّة ”العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” FACE Tunisie عن إطلاقها لمشروع “السّيرة الذاتيّة عبر الفيديو” وذلك بهدف ربط الصّلة بين طالبي الشّغل والمؤسّسات المشغّلة عبر تكنولوجيّات الإعلام والاتّصال.
وتمّ خلال الأشهر الأخيرة تنظيم ورشات و أيّام تحسيسيّة بعدّة جامعات وفي الجهات للتّعريف بمشروع “السّيرة الذاتيّة عبر الفيديو”. وقد استفاد أكثر من 600 شابّ وشابّة، من جميع الاختصاصات بالمرافقة في هذا المجال وسجّل العشرات منهم سيرتهم الذّاتية عبر الفيديو. ويتمّ حاليّا بثّ السّير الذاتيّة الأولى المسجّلة بالفيديو عبر الشبكات الإجتماعيّة والتي سيقع نشرها قريبا في بوّابة الكترونيّة دوليّة مخصّصة لطالبي وعارضي الشّغل www.facealemploi.tv أعدّتها المنظمة الأمّ.
وتقوم الجمعيّة حاليّا بتوقيع اتفاقيّات مع شركات ومؤسّسات مختلفة من أجل التّعاون وتوظيف الكفاءات ونشر عروض الشّغل بانتظام في هذه البوابة ذات الصّبغة الإجتماعيّة غير الربحيّة.
وبمناسبة إطلاق هذا المشروع، الذي يحضى بإشراف وزارة التّشغيل والتّكوين المهنيّ ووزارة التّعليم العالي والبحث العلميّ، نظمت جمعيّة ”العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” خلال شهر ماي الجاري صالون التّشغيل “وجه لوجه” الذي يعقد سنويّا. وشارك فيه قرابة 100 شابّ وشابّة من المتخرّجين والباحثين عن العمل وعديد من مديري المؤسّسات ومختصّين في مجال التّصرّف في العلاقات البشريّة.
وتمّ دعم التّظاهرة من قبل مؤسّسات خاصّة نذكر من بينها ”فارماق” Vermeg و ”بزنس اند ديسزن”
Business & Decision و ”ساجمكوم” SagemCom و بنك أ.ب.س. ABC Bank وسمارت تكنولوجيSMART Technology . ووقع خلال التظاهرة تقديم مشروع “السّيرة الذاتيّة عبر الفيديو” وخاصيّاته وآليّاته العصريّة لربط الصّلة بين طالبي الشّغل والمؤسّسات مع عرض أمثلة من أشرطة الفيديو المسجّلة.
وصرّحت السّيدة زهرة بن نصر، رئيسة جمعيّة ”العمل ضدّ الإقصاء والتّهميش” : “يسعى مشروع ”السّيرة الذاتيّة عبر الفيديو” إلى تقريب الشّباب من المؤسّسات بواسطة التكنولوجيات الحديثة ويمكّن ذلك من اختصار المسافات وربح الوقت وتحقيق المساواة في الفرص و التنوّع و المساهمة في التّشغيل حسب الحاجيات”. وأضافت “نحن نعمل بانتظام للحدّ من كافّة أشكال التفرقة والتّمييز مع دعم الفرص الإجتماعيّة للمرأة والفئات الضّعيفة من أجل التطوّر والمشاركة في التّنمية الإقتصاديّة والإندماج الأفضل في المجتمع”.
ويعتبر الفيديو أداة هامّة وعصريّة للتّواصل بين الشّباب وسوق الشّغل تتماشى مع متطلبات التكنولوجيا الحديثة والرّقميّة، وهو يختصر المسافات في عمليّة الإنتقاء والاستجواب كما يوفّر فرصا عديدة للشّباب القاطن بالجهات النّائية من أجل التّواصل مع المؤسّسات وعارضي الشّغل حسب الحاجيات الحقيقيّة ومتطلبات العمل. كما يمكّن الفيديو السّريع من إبراز شخصيّة الباحث عن الشّغل ومظهره وحركاته وطريقة تقديمه لنفسه ولغته الخاصّة ورسالته للمؤسّسات بهدف الإقناع والحصول على موعد للاختبار المباشر.
naouafedh نوافذ على كل المنافذ
