أسماء السحيري: ميزانية وزارة المرأة لا تتعدى 0,6 بالمائة من ميزانية الدولة

قالت وزيرة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، أسماء السحيري،الاثنين 06 جويلية 2020، إن الاشكال الذي تواجهه الوزارة اليوم هو ضعف الميزانية المخصصة لها والتي لا تتعدى 6ر0 بالمائة من ميزانية الدولة، معتبرة ان ضعف الميزانية لا يجابه ثقل الملفات الحارقة التي بعهدة الوزارة على غرار قطاعات الطفولة وكبار السن والمرأة.

وأضافت السحيري، خلال جلسة استماع لها من قبل لجنة شؤون المرأة والاسرة والطفولة والشباب والمسنين بمجلس نواب الشعب، أن مختلف القطاعات والملفات الراجعة بالنظر إلى الوزارة تستوجب الامكانيات والموارد المالية لدعم التجهيزات والانتدابات لدعم الاطار البشري المختص بمختلف المؤسسات المنضوية تحت اشراف الوزارة.

ولاحظت أن ايقاف الانتدابات في القطاع العام طبقا لمنشور رئاسة الحكومة الصادر في 14 ماي 2020 والمتعلق بالإعداد لميزانية الدولة لسنة 2021 قد أثر على مؤسسات قطاع الطفولة والمسنين التي تحتاج الى انتداب اطار بشري مختص، مشيرة الى أن عددا من مركبات الطفولة المندمجة بمختلف ولايات الجمهورية أغلقت بسبب نقص الموارد البشرية المختصة وعدم قدرة الوزارة على تغطية هذا النقص.

وأشارت إلى ان عدد الانتدابات المخصصة لقطاع الطفولة بوزارة المرأة طبقا لميزانية 2020 لا يتعدى 24 اطارا، وأن نسبة تشغيل الاطارات المختصة بمؤسسات الطفولة لا يتجاوز 6ر2 بالمائة.
واقترحت في هذا الصدد إرساء شراكة بين الوزارة وعدة اطراف معنية من أجل إعادة فتح مؤسسات الطفولة المغلقة ضمان استمرارية عملها وخلق أطر جديدة لكيفية الاستغلال حتى لا ينحصر عمل الوزارة في الاطر التقليدية.

ونبهت إلى أن تواصل غلق مؤسسات الطفولة في عدد من جهات البلاد قد يعرضها إلى مخاطر عدة من بينها السرقات أو الاستغلال بصورة غير قانونية أو تآكل البنية الاساسية.

ودعت الى خلق أطر جديدة بالنسبة لقطاع الطفولة تتمثل في اعادة تشغيل رياض الاطفال البلدية في اطار استراتيجية تمتد على 3 أو 5 سنوات، وتهدف الى ان يكون لكل بلدية روضة أطفال بلدية.