أكد وزير الصحة، عبد اللطيف المكي، يوم الأحد 21 جوان 2020، ضرورة تقاسم الأعباء والتوقي فضلا عن تكثيف الرقابة على الحدود لتقصي حالات الإصابة بفيروس كورونا، والعودة إلى اعتماد الحجر الصحي الذاتي كإجراء للحد من انتشار كوفيد ـ 19، حتى تسجل تونس شوطا ثانيا من الانتصار على الفيروس مع فتح الحدود.
وقال في تصريح إعلامي أدلى به على هامش إعطاء إشارة استغلال ممرّ التعقيم بمسلك كوفيد بالمستشفى الجامعي شارل نيوكل، وفي الإجابة عن سؤال لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، حول الإجراءات الواجب اعتمادها مع فتح الحدود وورود حالات إصابات وافدة يوميا خلال عمليات الإجلاء، “يجب أن نتقاسم أعباء المرحلة الحالية حتى نسجل انتصارا جديدا بفتح الاقتصاد ونقوم بعملية انتقاء وتكثيف الرقابة على مستوى الحدود، كما يجب على المواطن التوقي”.
وأكد قائلا: ”يجب أن يعلم الجميع أننا لسنا في ظرف عادي حتى نعيش بصورة عادية ولا زلنا، قبل أن تفتح الحدود بالطريقة العادية، في مرحلة مريحة نسبيا ونتمتع بنتائج المرحلة السابقة بعد أن نظفنا البلاد من الكوفيد، رغم تسجيل عديد حالات الإصابة الوافدة يوميا، واستغناء بعض التونسيين عن الكمامة رغم التنبيهات المتكررة للالتزام بارتدائها”.
وشدد على أن الالتزام باجراءات التوقي وتكثيف الرقابة على المنافذ الحدودية سيتيح فتح المجتمع بالتوازي مواصلة مقاومة الكوفيد مستدركا بالقول ”حتى لو حصلت إصابات يجب ان تكون بأعداد قليلة يمكن السيطرة عليها ونربح عودة التونسيين إلى أهاليهم وتتحرك الحياة الإجتماعية ويتمكن التلاميذ من اجتياز البكالوريا والطلبة من اجتيازا امتحاناتهم وتستعيد المساجد والرياضة نشاطها”.
وأبرز ضرورة التوقي حتى تسجل تونس شوطا ثانيا من الانتصارمع فتح الحدود وتحريك الاقتصاد كما حققت انجازا في الشوط السابق مع اغلاق الحدود التونسية.
وكالة تونس إفريقيا للأنباء