إعداد بروتوكول صحي خاص بالمرضى الأجانب الوافدين على تونس لتلقي العلاج

سيتم وضع بروتوكول صحي خاص بالمرضى الأجانب الوافدين على تونس لتلقي العلاج ينص على توجيههم الى الحجر الصحي الاجباري اما بالنزل أو بالمصحات التي تتكفل بعلاجهم، وفق ما أفادت به المديرة العامة لوحدة تصدير الخدمات بوزارة الصحة نادية فنينة.

وكشفت فنينة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الاثنين، أن لجنة بوزارة الصحة شرعت في العمل على اعداد هذا البروتوكول الذي من المؤمل أن يتم استكماله قبل نهاية الأسبوع الحالي، مشيرة الى أن هذه اللجنة تتألف من ممثلين عن الوزارة وغرفة المصحات الخاصة والمجلس الوطني لعمادة الأطباء والمجلس الوطني لعمادة أطباء الأسنـان.

وتضم اللجنة، كذلك ممثلين عن اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا المستجد وممثل عن وكالات الأسفار الناشطة في تنظيم رحلات السياحةالطبية الى تونس، وفق ما كشفته المسؤولة.

وأكدت، أن البروتوكول سينص على التوجيه الفوري للمرضى الزائرين في رحلات الى تونس من أجل العلاج، مبينة أنه سيتم فرض اجراء تحليل لهؤلاء الوافدين ببلدانهم قبل دخولهم الى تونس يثبت عدم اصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

وينص البروتوكول على أن تكون عملية الحجر الصحي المحددة بأسبوع للمرضى الوافدين الذين لا تتطلب حالاتهم الصحية التدخل الطبي المستعجل الايواء لمدة أسبوع بالنزل أثناء فترة الحجر الصحي، في حين تتكفل المصحات بالحجر بالنسبة للحالات التي تستدعي حالاتهم الصحية التدخل الطبي العاجل.

وذكرت أن وكالات الأسفار والعيادات والمصحات ستتكفل باعلام كافة الوافدين للعلاج باجراءات الحجر الصحي بما يضمن عدم انتقال عدوى الاصابة بفيروس كورونا الى تونس.

وأشارت الى أن البروتكول سيتضمن توضيحات بشأن كافة اجراءات التوقي المتبعة ضد تسرب الفيروس التاجي الى تونس، مؤكدة أن عودة دخول المرضى الأجانب الوافدين للعلاج سيخضع الى المراقبة الصحية في مستوى نقاط العبور على أن يتم توجيههم مباشرة الى فضاءات الحجر الصحي.

ويتطابق اعداد البروتكول مع تصريح عضو اللجنة العلمية لمجابهة كورونا الحبيب غديرة، الذي أفاد في تصريح سابق ل-) وات( أن كل شخص عائد إلى أرض الوطن أو قادم في رحلة سياحية لتونس سيتم توجيهه في مسلك خاص، مشيرا الى أن السياح سيتم توجيههم ضمن مسالك سياحية منظمة مسبقا.

وقلل غديرة من خطر انتشار العدوى مع عودة قدوم السياح بداية من يوم 27 جوان الجاري موعد فتح الحدود بالنظر إلى إجراءات التقصي للفيروس، فضلا عن فرض تحاليل مخبرية تثبت خلو الوافدين من الفيروس وإجراء تحليل ثان باليوم السابع.

وأكد أنه إذا ثبت خلو السياح من الإصابة بالفيروس بعد إجراء تحاليل لهم في اليوم السابع لن يتم إخضاع الراغبين في قضاء عطلتهم في الحجر الذاتي وإنما سيتم توجيههم ضمن مسالك سياحية منظمة.