أظهر تشريح جثة قائد المروحية التي قضى على متنها أسطورة كرة السلة الأميركية السابق كوبي براينت وثمانية أشخاص آخرين بينهم ابنته جيانا في مطلع العام الحالي، خلو جسده من آثار الكحول أو المخدرات، بحسب ما أفاد تقرير الطبيب الشرعي.
وكان آرا زوبايان (50 عاما) ينقل براينت وابنته إلى بطولة للناشئين في ولاية كاليفورنيا في 26 يناير، عندما تحطمت المروحية التي كانوا على متنها بعد اصطدامها بتلال غرب لوس أنجليس، ما أدى إلى مصرع الأشخاص التسعة الذين كانوا على متنها.
وذكر تقرير الطبيب الشرعي لمقاطعة لوس أنجليس الذي نشر الجمعة أن «الاختبارات السُمية لم تكشف عن وجود كحول أو مخدرات» في جسم الطيار.
وأشار التقرير إلى أن كل الضحايا فارقوا الحياة جراء صدمة قوية حادة. وقد أدرجت وفاة كل منهم بأنها ناتجة عن حادث ومن دون تعمد.
وأظهر التحقيق أن المروحية كانت تحلق بسرعة 296 كم/ساعة عندما اصطدمت بسفح التل بعد مواجهتها لضباب كثيف غطى الرؤية. وذكرت الشرطة أن المروحية سقطت من ارتفاع مئات الأقدام قبل الاصطدام بالأرض.
وذكر التقرير أن براينت البالغ من العمر 41 عاما تعرض لإصابات عديدة في جميع أنحاء جسمه تقريبا. وكتب الطبيب الشرعي في تقريره بشأنه إن «هذه الإصابات تسرع الوفاة إن لم تكن قاتلة على الفور».
وقضت في الحادث ابنة براينت جيانا التي كانت تبلغ من العمر 13 عاما، واثنتان من زميلاتها في فريق كرة السلة للناشئين هما أليسا ألتوبيلي (14 عاما) وبايتون تشستر (13 عاما)، بالإضافة إلى والدي الأولى جون وكيري، ووالدة الثانية سارة ومدربة كرة السلة كريستينا ماوزر.