“la rose” أوّل مصحة في تونس وإفريقيا توقّع اتفاقية الاعتماد الكندي

نظمت إدارة مصحة “la rose”، الكائنة بحدائق البحيرة، صباح اليوم الإربعاء 11 أفريل 2018 ندوة صحفية للاعلان عن انطلاق عملها ضمن منظومة “الاعتماد الكندي” التي أسندت للمصحة ممّا يجعلها أوّل مصحة تحصل على هذا الاعتماد في تونس وإفريقيا.

وفي هذا السياق، أفاد مدير الابتكار والاستراتيجية قيس زهيوة أنّ سبب اختيار المصحة للاعتماد الكندي لقدرتها على استيعاب المؤسسات الصحية الفرنكفونية عالميّا كما أنها تخضع لعدّة مقاييس دولية والتعامل مع هذا الاعتماد يندرج ضمن تحسين جودة الخدمات الصحية والاجتماعية لجميع المرضى.

وأضاف أنّ هناك مقاييس فرنسية وأخرى أمريكية إلاّ أنه وقع التركيز على المقاييس الكندية لكونها إلى جانب جودة العلاج الصحي فهي تهتم بضمان سلامة المرضى وجودة التصرف الاداري مع ملفاتهم بالإضافة إلى استعمال التجهيزات التكنولوجية المتطورة مشيرا إلى أنّ اللغة من اهم الأسباب في اختيار المقاييس الكندية لاعتمادها اللغة الفرنسية التي يرتكز عليها الأطباء في تقاريرهم.

وقال أنّ مصحة “la rose” تسعى جاهدة إلى احترام ما جاء في الاعتماد الكندي من مقاييس وبالتالي احترام اختيار الجانب الكندي لهذه المصحة دون غيرها ممّا يزيد من جودتها لتكون نموذجا بتونس والدول الافريقية.

وبيّن زهيوة أنّ هناك وفد من مؤسسة الاعتماد الكندي قام الاسبوع الماضي بزيارة للمصحة واجتمع بالهيئة المديرة للمصحة مدة يومين للتعريف بمهام المصحة واشتغالها الدائم على جودة العمل مؤكّدا على تركيز الوفد على الدقة في العمل وجودته خاصة في الحالات الطارئة وكيفية التعامل مع المريض.
وبيّن في حديثه أنّ مصحة “la rose” توفّر عدّة اختصاصات في طب الجراحة على غرار الجراحة العامة وجراحة الاورام والعظام والمسالك البولية وجراحة التجميل وزرع الشعر وجراحة الفم والفكين وجراحة الاطفال والنساء إضافة إلى طب  الاستعجالي والعناية المركة والتنظير الداخلي ومستشفى النهار ومخبر للتحاليل الطبية والتصوير الطبي وطب الأطفال وطب الانجاب.

وصرّح أنّ المصحة توفّر 140 سريرا مجهّز بأدوات للعلاج بتكنولوجيا جدّ متطوّرة كما يتكوّن الفريق الطبّي من أكثر من 250 متخصّصا في اختصاصات متنوعة كما سبق ذكرها مشيرا إلى أنّ المصحة تنقصها اختصاصين اثنين على غرار طب العيون وطب القلب والشرايين.

كما أوضح أنّ المصحة ترتقي إلى خدمات المؤسسات السياحية لما تتميّز به من جودة في التعامل مع مرضاها من تونس أو من دول أخرى وذلك بداية من التسجيل حيث يجد المريض غرفة انتظار خاصة به وبعائلته لتوفير الراحة له وهو من المقاييس التي ينص عليها الاعتماد الكندي.

ومن جهته، أردف المدير العام لمصحة “la rose” رضا سويلم أنّ سبب اختيار هذا الاسم للمصحة لما توفّره من أسباب الراحة والطمأنينة للزائر ليرى الحياة باللون الوردي “la vie en rose” لما تعنيه من تفاؤل معبّرا عن مدى فرحته بهذا الاعتماد الكندي كأوّل حريف وهي شهادة على جودة الخدمات الطبية بهذه المصحة معتبرا إيّاها مغامرة لابدّ من خوضها بتميّز واحترام مقاييسها في مراعاة المرضى وضمان سلامتهم وعلاجهم.

 وللتذكير فإنّ مصحة “la rose” هي مصحة خاصة متعددة الاختصاصات بعثت منذ أكتوبر 2017 وهي مجهّزة بـ140 سرير وطاقم للتشخيص والمعالجة حسب المواصفات الدولية تضمن جودة الخدمات الصحية وهي أوّل مصحة في تونس وفي إفريقيا تتعاقد مع اعتماد كندي للتحسين في جودة خدماتها وعنايتها بالمرضى.

كما يهدف الاعتماد الكندي إلى تحسين سير الأنظمة الصحية  وتوفير خدمات الإعتماد لفائدة حرفائها سواء في كندا أو في أنحاء أخرى من العالم بفضل أكثر من 50 عاما من التجربة والتعاون مع مقدّمي العلاجات الصحية  والمجموعات الاجتماعية.

كما تتمتّع المؤسسة الكندية ببرامج تقييمية ومعايير دولية هي حجر الأساس في اعتمادها كما تعمل  مع منظمات صحيّة  وخدمات اجتماعية متنوعة من خلال حوالي 1600 حريف وأكثر من 7000 موقع في أكثر من 50 دولة في العالم.

 

هاجر عزّوني

صور: عبد المجيد ثابت