العميد سليم الغزّي يتحدث عن تفاصيل رحلة الطائرة العسكرية إلى الصين
نوافذ
13 أفريل، 2020
وطني, وطني
754 زيارة
تحدّث العميد بوزارة الدفاع، سليم الغزي، في تصريح لموزاييك، اليوم الاثنين 13 أفريل 2020 عن أطول رحلة جوية عسكرية تونسية التي كانت وجهتها هونغ كونغ لإحضار شحنة من المستلزمات الطبية لفائدة وزارة الصحة.
وقال العميد إنها أطول رحلة جوية قطعتها طائرة عسكرية تونسية في تاريخها حيث تم قطع 22 ألف خلال 48 ساعة وخلال رحلة استغرقت 54 ساعة باحتساب ساعات الشحن والتوقف للتزود بالوقود.
وأكد أنه يشعر بالفخر بعد المشاركة في هذه المهمّة الصعبة التي تطلبت اجراءات استثنائية وحوالي 10 أيام من الاستعداد والتنسيق مع 8 دول لطلب السماح بالعبور عبر مجالها الجوي “وهي امور دقيقة خاصة أن الطائرة عسكرية مع الأخذ بعين الاعتبار الفارق في الوقت بين هذه الدول حيث بلغ الفارق بين تونس والصين 7 ساعات“.
وكشف العميد سليم الغزي أنّ المهمة انطلقت يوم 7 أفريل الجاري وتمت الإستعانة بثلاثة طواقم وتقنيين وفريق أمن بيولوجي من الصحة العسكرية لتأمين تعقيم من كانواعلى متن الرحلة والطائرة وأيضا السلع.
وعن المسار الذي قطعته الطائرة العسكرية، قال سليم الغزي إنّها توقفت في كازخستان بعد 11 ساعة طيران ثم انطلقت مجددا الى هونغ كونغ في رحلة ثانية استغرقت حوالي 10 ساعات، لتصل هونغ كونغ وتطلب شحن المستلزمات الطبية والتزود بالوقود 4 ساعات، لتعود أدراجها وتتوقف بعد 10 ساعات في أحد مقاطعات الصين ثم بعد 8 ساعات في كازاخستان ومباشرة إلى تونس.
وشدّد على أنّ الطائرة العسكرية التي تنقلت لجلب المستلزمات الطبية هي الأولى من نوعها التي تحط في هونغ كونغ وهو امر استثنائي جلب انتباه الصحافة الصينية والعالمية على حدّ السواء، قائلا “أدمعت عيناي وأنا أشاهد انبهارهم بالفريق التونسي والطائرة والتقاطهم للصور… شعرت بالفخر والإمتنان لأنني أنتمي للمؤسسة العسكرية“.
وأعلن الغزي أنّ الفريق الذي أمّن الرحلة يتواجد حاليا فيالحجر الصحيّ وخضعوا اليوم للتحاليل الطبية للتأكّد من سلامتهم من فيروس كورونا، متمنيا أن يكونوا بخير ليواصلوا مهامهم.
موزاييك