ازدادت الأوضاع بمعتمدية مكثر من ولاية سليانة سوء خاصة بعد إقدام شاب على إضرام النار في جسده أمام مقر بلدية مكثر وعل اثره اقتحم شاب مقر البلدية ويقوم بجرح نفسه بواسطة زجاج من بلور.
أسئلة كثيرة تطرح عن أسباب إقدام الشباب على القيام بأفعال كهذه.
لماذا كل هذا الاستياء في صفوف المواطنين؟
موقع “نوافذ” اتصل بالنشاط بالمجتمع المدني أيمن ناجي الذي أفاد أن أسباب هذه الاحتجاجات هي الخصاصة والتهميش حيث استهلت بخسارة المرأة الحامل وجنينها جراء استهتار الإطار الطبي ليقدم بعدها شاب على حرق جسده اثر مطالبة أخاه بمساعدة من مقر البلدية فتم إيقافه.
وبعد يومين من الحادثة وبسبب الأوضاع الاجتماعية المزرية قام شاب آخر صباح اليوم بحرق جسده لكونه معاق وعندما طالب بالمساعدة تم تجاهله والتقليل من شأنه ليحتج قريبه بمقر البلدية ويقوم بجرح نفسه بواسطة زجاج بلور.
إن تدهور الأوضاع والخصاصة والاحتياج، وتباطؤ الجهات المعنية في تقديم المساعدات هي السبب وراء تدهور الأوضاع بمكثر.